اعلن رئيس اللجنة الفنية للتقنيات النووية التطبيقية في لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية، عن خطط لبناء محطات للطاقة النووية في ميناء هرمز وسواحل مكران وبحر قزوين.

وقال محمد اعظمي في اجتماع لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية يوم الاثنين حول فرص مشاركة القطاع الخاص في الصناعة النووية وتطوير محطات الطاقة النووية: "العديد من دول العالم، بما في ذلك دول شرق آسيا واليابان لديها التكنولوجيا النووية، وحتى الدول الأفريقية تقوم أيضاً ببناء محطات للطاقة النووية".

واشار الى إن هناك 420 محطة للطاقة النووية في العالم، وأضاف: "لقد التزمت دول العالم بمضاعفة خططها ثلاث مرات لإنشاء محطات الطاقة النووية بحلول العام 2050 باستخدام كمية أقل من الكربون."

وقال رئيس اللجنة الفنية التطبيقية للتكنولوجيا النووية في لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: "هناك فرصة للاستثمار من جانب القطاع الخاص وعائد الاستثمار في مجال الطاقة الذرية، بحيث يمكن للقطاع الخاص الاستثمار في هذا المجال بثقة."

وأشار إلى أن إحدى هذه القدرات التنموية هي بناء محطات الطاقة النووية، وأضاف: "لدينا حاليا خطط لبناء محطات للطاقة النووية في ميناء هرمز وشواطئ مكران وبحر قزوين".

وتابع أعظمي: "يتركز الاهتمام على المشاركة في مجال الطاقة الذرية والاستثمار في بناء محطات الطاقة النووية، والاعتماد على القدرة المحلية في تقليل الملوثات وتوليد الكهرباء".

*حصة إيران من الاستثمار في خفض الكربون في العالم 1%

وقال آرش نجفي، رئيس لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية، عن إمكانات تطوير الطاقة النووية في مجالات الهندسة المدنية والطب والتعدين والزراعة واقتصاد الكهرباء: "في حدث COP 29، كان خفض الكربون أحد الأهداف التي تم التأكيد عليها حيث تمكنت الشركات الإيرانية من اتخاذ خطوة إلى الأمام في مناقشة خفض الكربون. وقد اتخذت إجراءات نشطة، وتم تقديم هذه التقارير في اجتماع مؤتمر الأطراف، مما أثار دهشة البلدان الأخرى.

ومن ناحية أخرى، يرى نجفي أن الحفاظ على البيئة يعد من القضايا التي تحظى باهتمام إيران منذ القدم لغاية الان.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: "إيران ساهمت بنحو واحد بالمئة من الاستثمار العالمي في خفض الكربون وقدمت مساهمة جيدة".

وأكد أننا بحاجة إلى مزيد من التوافق بشأن مؤتمر الأطراف الثلاثين، وقال: "إن هذا الإجراء يمكن أن يوفر فرصة لإقامة علاقة طبيعية بين القطاع الخاص والمنظمة".

*تطبيق التكنولوجيا النووية في قطاع التعدين

وفي إشارة إلى تقدم البلاد في المجال النووي، قال قدير قيافة، نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية: "بعيداً عن القطاعين السياسي والأمني، فإن الطاقة النووية فعالة في مجالات الصحة، والصحة، والغذاء، والتعدين، وما إلى ذلك.

وأكد أنه يتعين علينا أن نكون سفراء لتطوير المعرفة النووية السلمية، وقال: "تبلغ قيمة احتياطيات إيران الجوفية 27 تريليون دولار، ويمكن استخدام التكنولوجيا النووية لاستكشاف هذه الاحتياطيات".

وقال قيافة: "إن استخدام قدرات التنقيب التي تمتلكها منظمة الطاقة النووية ونشر المعلومات الجيولوجية غير السرية يمكن أن يساعد قطاع التعدين، فالتعدين لا معنى له دون التنقيب".

واقترح إنشاء نظام جيولوجي شامل وقال: "بالتعاون مع القطاع الخاص ومنظمة الطاقة الذرية ووزارة النفط والمنظمة الجيولوجية، يمكن تشكيل نظام معلوماتي معدني إيراني شامل لتحديد العدد الحقيقي لثروات البلاد الجوفية."

رمز الخبر 197720

تعليقك

You are replying to: .
6 + 3 =